هناک اشکالية حول بعض القضايا الخاصة بالمرأة وأسسها الفلسفية و مفاهيمها والقيم التى تتأسس علبها ، ومن أبرز ملامح هذة الاشکالية ، ماتتضمنة النظربة التى ترى أن الاعلان العالمى لحقوق الانسان ثم العهدان الدوليان بشأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية ، والحقوق المدنية و السياسية ، تمثل نظرة بورجوازية تتمحور حول الفرد والحقوق الفردية ، مع تناسى حقوق المجموع الاجتماعى والدولة ، والحقوق الاقتصادية ، تأسيسا على أن جل هذة الحقوق هى التزامات تقع على عاتق السلطة ، فى حين ان الرؤية الاسلامية ترکز على حقوق الفرد ذاتة ازاء السلطة وازاء الاخرين .
کما إن المطالبة بممارسة المرأة لحقوقها التي کفلها لها التشريع الإسلامي تتطلب أن تعي المرأة تلک الحقوق جيداً ، حتى لا تنبهر بالحداثة الغريبة المتضمنة لدعوات التحرير المخالفة للتشريع الإسلامي ، الذي أعطى للمرأة کل ما يعلي من شأنها ، وحتى تستطيع أن تمتلک القدرة على أن تميز ما بين الأصيل منها والدخيل ، خاصة وأن التشريع الإسلامي قد سبق کل المواثيق الدولية في تقرير مساواة المرأة بالرجل ، بل وخولها کل حقوق الإنسان وأکسبها کفاءة شرعية لا تنقص عن کفاءة الرجل في جميع الأحوال المدنية
لذلک تهدف الدراسة الحاليه الى الوصول لتصور واضح للمؤتلف والمختلف فيما يتعلق ببعض قضايا المرأة وهي الحقوق التعليمية للمرأة ، وممارستها السياسية وعمل المرأة وتوليها المناصب القيادية، وذلک من خلال إلقاء الضوء على تناول کل من التشريع الإسلامي والمواثيق الدولية لهذه القضايا
There is a dilemma about some issues related to women and their philosophical foundations, concepts and values. The most prominent features of this problem include the view that the Universal Declaration of Human Rights and the two International Covenants on Economic, Social and Cultural Rights and Civil and Political Rights represent a bourgeois view centered on On the individual and individual rights, while disregarding the rights of the social group and the state, and economic rights, based on the fact that most of these rights are obligations of the authority, while the Islamic vision focuses on the individual's rights to power and others .
The demand for the exercise of women's rights guaranteed by Islamic legislation requires women to be aware of these rights well, so as not to be surprised by the strange modernity of the calls for editing in violation of Islamic legislation, which gave women everything that is above, and so that it can have the ability to distinguish between In particular that the Islamic legislation has preceded all international charters in determining the equality of women and men, and even granted all human rights and earned them the efficiency of legitimacy does not diminish the efficiency of men in all civil conditions
Therefore, the present study aims at reaching a clear conception of the different and different aspects of women's issues, namely, the educational rights of women, their political practice and the work of women and their assumption of leadership positions by shedding light on both Islamic legislation and international covenants on these issues
ياقوت العزب, عزة. (2015). التربية وبعض قضايا المرأة فى کل من التشريع الإسلامي وبعض المواثيق الدولية. دراسات فى التعليم الجامعى, 29(29), 251-302. doi: 10.21608/deu.2015.19358
MLA
عزة یاقوت ياقوت العزب. "التربية وبعض قضايا المرأة فى کل من التشريع الإسلامي وبعض المواثيق الدولية", دراسات فى التعليم الجامعى, 29, 29, 2015, 251-302. doi: 10.21608/deu.2015.19358
HARVARD
ياقوت العزب, عزة. (2015). 'التربية وبعض قضايا المرأة فى کل من التشريع الإسلامي وبعض المواثيق الدولية', دراسات فى التعليم الجامعى, 29(29), pp. 251-302. doi: 10.21608/deu.2015.19358
VANCOUVER
ياقوت العزب, عزة. التربية وبعض قضايا المرأة فى کل من التشريع الإسلامي وبعض المواثيق الدولية. دراسات فى التعليم الجامعى, 2015; 29(29): 251-302. doi: 10.21608/deu.2015.19358