التنظير للمصطلح في الخطاب التربوي الإسلامي

من أهم معايير التنظير الجيد، ذلک الجزء المرتبط بتعامل الباحث مع المصطلحات. فإذا کان التنظير يعبر في مضمونه عن قدرة الباحث، التربوي وغير التربوي، على صياغة نسق من العلاقات، التي تکوِّن کلا، يتميَّز في نفسه، ويتمايز عن غيره، يحقق هدفا تربويا منشودا. فماذا تکون تلک العلاقات غير الروابط المنعقدة بين مفاهيم بحثه، ومتغيرات دراسته.! إنها تلک الأفکار الرئيسة التي تمثل أعمدة البحث، ومفاتيح الباحث في التعامل مع الظواهر المختلفة.
ولما للمصطلح من أهمية کبرى في المجال البحثي للعلوم الإنسانية بعامة، وللتربية على وجه الخصوص، فإن الباحث سوف يتعرض لإشکالية المصطلح، متخذا من الخطاب التربوي الإسلامي مضمارا، يتبين من خلاله، ومن خلال التمثيل، آلية التسمية العلمية (التعريف)، التي تعتبر أساس المنهجية العلمية.
وسوف يمضي مسار البحث على مسارين: الأول: بيان أهمية التعريف والمصطلح من الناحية المنهجية. الثاني:اجتهاد الباحث في محاولة منه لصياغة " نموذجا للتعريف العلمي" تضبط من خلاله آليات تسمية المصطلح التربوي.
One of the most important standards of good theorization, that part associated with the researcher with the terms. Was theorization expressing itself? What are these non-correlated relations held between concepts. These are the main ideas that are the pillars of research, and the keys of the researcher in dealing with different phenomena.
As for the term of the major investigation in the field of research of human sciences in general, and for the culture in particular, and then may be relevant, a period of Islamic scientific discourse of science.
The course of the research will proceed on two tracks: First: Statement of duty Definition and methodological term. Second: Ijtihad researcher in an attempt to formulate a "model of scientific definition" controlled by the invitee educational time.