الملخص العربى
بالنسبة لغالبية طلاب اليوم، تلعب المدرسة دوراً أساسيًا في تشکيل ذاکرتهم حول البيئة المبنية يميل الطلاب دائمًا إلى ربط طفولتهم بالذکريات والتجارب السعيدة، ويمکن الآن للمحترفين أن يجادلوا بأن المدرسة تلعب دوراً أقل سيطرة في تشکيل ذکريات الطلاب الممتعة لا ينبغي الاستهانة بدور الذاکرة في تصميم المباني المدرسية عندما يتعلق الأمر بذکرياتنا الخاصة بغرف وأماکن ومباني معينة، فإن لدى البالغين والطلاب تصورات مختلفة تمامًا عن الفضاء المعماري . يمکن أن يوفر التصميم المعماري للمباني المدرسية جسراً ورابطاً بين تصور الطلاب والکبار لتصميم المساحات المدرسية حيث أن البالغين قد اختبروا بالفعل التفاعل مع المساحات المدرسية خلال طفولتهم. من ناحية أخرى، فإن الوضع الفعلي الشائع الآن هو أن تصميمات المباني المدرسية هي تمثيل لرؤية البالغين فقط في مبنى حيث يجب على الطلاب استکشاف مجموعة من الإعدادات المکانية التي تساعدهم على تشکيل ذکرياتهم وتطوير هويتهم. يجب أن تعکس بيئات التعلم الذي يجب أن تدعمه. النهج السائد في تعلم القرن العشرين جاء بعد ترکيز العصر على الإنتاج الضخم. حتى أن مرافق المدرسة کانت تسمى "مصنع المدرسة". تتطلب قضايا اليوم مشارکة إبداعية. يمکن أن ينعکس هذا في بناء بيئات التعلم التي تدعو المتعلم إلى المشارکة والانتماء إلى المجتمع. يحدث هذا عندما لا تکون البيئة "حلا "، ولکنها إعداد يحتاج إلى المتعلم لإنشاء الوضع الکامل. يمکن أن يعکس مبنى المدرسة کيف يتعلم الطلاب وماذا يتعلمون وکيف يتم تدريسهم. يمکن للمبنى أيضًا التواصل مع مستخدميه )الطلاب بشکل أساسي( على العديد من المستويات المختلفة من أجل توفير بيئات تعليمية صحية متنوعة داخل البيئة المادية التي يواجهها الطلاب کل يوم في مدارسهم. يجب منح هؤلاء الطلاب الفرصة للمشارکة والمشارکة في تشکيل البيئة المبنية لمدرستهم من أجل الحصول على نتائج تصميم أکثر فعالية.
abstract For the majority of students today, the school plays an essential role in shaping their memory about the built environment. Students always tend to associate their childhood with happy memories and experiences, and now professionals can argue that the school plays a less controlling role in shaping students' enjoyable memories. The role of memory in designing school buildings should not be underestimated. When it comes to our memories of particular rooms, places, and buildings, adults and students have very different perceptions of architectural space. Architectural design for school buildings can provide a bridge and link between students and adults' perception of designing school spaces as adults have already experienced the interaction with school spaces during their childhood. On the other hand, the now common actual situation is that school building designs are a representation of adults-only vision in a building where students have to explore a range of spatial settings. That helps them form their memories and develop their identity. It must reflect the learning environments that it must support. The dominant approach to twentieth century learning came after the era's focus on mass production. Even the school facilities were called "the school factory". Today's issues require creative participation. This can be reflected in building learning environments that invite the learner to participate and belong to the community. This occurs when the environment is not a "solution", but rather a setup that needs the learner to create the full mode. The school building can reflect how students learn, what they learn, and how they are taught. The building can also communicate with its users (mainly students) on many different levels in order to provide diverse healthy learning environments within the physical environment that students encounter every day in their schools. More effective design results.
سامي سيد صالح, إبراهيم. (2020). رؤية لعناصر تصميم الفراغات التعليمية وکيفية تأثيرها على الأداء الأکاديمي للطالب. دراسات فى التعليم الجامعى, 49(49), 27-37. doi: 10.21608/deu.2020.154342
MLA
إبراهيم سامي سيد صالح. "رؤية لعناصر تصميم الفراغات التعليمية وکيفية تأثيرها على الأداء الأکاديمي للطالب", دراسات فى التعليم الجامعى, 49, 49, 2020, 27-37. doi: 10.21608/deu.2020.154342
HARVARD
سامي سيد صالح, إبراهيم. (2020). 'رؤية لعناصر تصميم الفراغات التعليمية وکيفية تأثيرها على الأداء الأکاديمي للطالب', دراسات فى التعليم الجامعى, 49(49), pp. 27-37. doi: 10.21608/deu.2020.154342
VANCOUVER
سامي سيد صالح, إبراهيم. رؤية لعناصر تصميم الفراغات التعليمية وکيفية تأثيرها على الأداء الأکاديمي للطالب. دراسات فى التعليم الجامعى, 2020; 49(49): 27-37. doi: 10.21608/deu.2020.154342